غادرت الفنانة هلا رشدي المستشفى بعد إجرائها لجراحة في الظهر.
وقالت رشدي: "شكراً لكل الحبايب اللي ربنا طبطب عليا بيهم الفترة اللي فاتت، وكان يوم العملية زي الزفة في المستشفى، وأنا بابتسامتي المُعتادة قاومت وأنا في قمة السعادة والألم في نفس الوقت عشان أطمِّن اللي حواليا، وبعدها عطايا ربانية وليال ملاح مليئة بالحب والدعم النفسي والمعنوي والمورفين، من كل قلبي بحبكم وزادت غلاوتكم في قلبي وعرفت قيمتي عندكم".
وتابعت: "الحكاية باختصار هُمَّا كانوا 13 يوم من أصعب أيام حياتي من غير نوم، وبأنين بيقطع في قلبي وجسمي، ومفيش على لساني غير كلمة يا رب بكل أشكالها من قرآن وذكر بسبب آلام مزمنة متواصلة زي النار القايدة في ضهري ورجلي الشمال، اللي فشلت كل المسكنات في تسكينها ده.. أنا ضربت تيمو يا أخي".
وأضافت: "والأدهى والأمَر إني كنت بره مصر، ومش عارفة أرجع لأسباب لها علاقة بالإجراءات، وماصبَّرنيش فيهم إلَّا وَنَسي بالله والسكينة اللي ملأ بيها قلبي وهوه بيطمني بكلمتين بيملأ بيهم روحي (فَصَبرٌ جميل)".
وأكملت: "رجعت مصر، واكتشفنا في الرنين المغناطيسي إن الغضروف الموجود بين الفقرتين الرابعة والخامسة انفجر ونزل على عصب رجلي الشمال، كانت عملية صعبة لكن بفضل الله ثم بدعواتكم الحمد لله تمت العملية بنجاح، وفتحت صفحة جديدة مع نفسي ولروحي، ربنا يديمها عليا نعمة ويحفظها من الزوال ونوَّر بصيرتي وشوفت كل حاجة على حقيقتها".
واختتمت حديثها: "أنا رجعت البيت الحمد لله، ومن النهاردة بدأت رحلة العلاج بالمكوث شهر في المنزل مستلقية على ظهري عشان كل حاجة ترجع لنصابها الطبيعي إن شاء الله، أرجوكم احمدوا الله على نعمة الصحة، وادعوا يديم عليكم الستر والصحة والعافية، لا أراكم الله مكروها فيكم ولا في ذويكم".